الدولة بين المواطنة واللامواطنة

يمنات
من أهم مميزات دولة المواطنة أن تكون تطلعات الناس فيها ومطالبهم محكومة بالمساواة والعدالة بين المنتمين لها بناء على رابطة المواطنة التي تربطهم بدولتهم ،ولذلك توصف تطلعاتهم ومطالبهم بأنها مواطنية نسبة إلى تلك الرابطة.
الحاصل اليوم أن تلك التطلعات والمطالب ليست إلا مطالب جماعات، أو زمر أو فئات، إما دينية أو جهوية، أو عشائرية وقبلية…إلخ فهي تطالب بحصص وظيفية وإدارية وسياسية باعتبارها جماعات، أو زمر، أو فئات ما يجعلها تطلعات و مطالب لا مواطنية.
أي مطالب مستثناه من الضوابط والقواعد والأسس التي تحكم المواطنة .. كالمساواة والعدالة وتكافؤ الفرص، ما سيكرس واقع دولة اللامواطنية بدلا من دولة المواطنة التي تحلم بها الغالبية العظمى من اليمنيين.
من حائط الكاتب على الفيس بوك